
يبحث الكثير من الأزواج عن حلول للإنجاب بعد أن فقدوا الأمل، بينما رُزق العديد من الأزواج الآخرين بأطفال وهم سعداء جداً بهم. بعضهم لم يكونوا مستعدين لاستقبالهم وتربيتهم، ومع ذلك فقد رزقوا بأطفال!
الأولاد نعمة من أعظم نعم الله -سبحانه وتعالى- على عباده. وتوزيع هذه النعمة بين المخلوقات آية واضحة على قدرته تعالى على توزيع الأرزاق بعلمه وحكمته على عباده بما ينفعهم ويهديهم إلى لهم أن يعبدوه وحده لا شريك له، سبحانه وتعالى.
وقد نبهنا الإسلام إلى ذلك في قوله تعالى: {لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ} [المائدة: 4] . يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ. يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ الذُّكُورَ * أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا وَيَجْعَلُ مَنْ يَشَاءُ عَقِيمًا إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ * يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ الذُّكُورَ * أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا وَيَجْعَلُ مَنْ يَشَاءُ عَقِيمًا إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ".
(ترجمة القرآن الكريم، سورة الشورى، الآيتان 49 و50).
بل وإن حصل شيء من ذلك وإن كان بعضه يحصل طبياً فإن ذلك كله بقضاء الله الخالق وبعلمه السابق وقدره المقدر. وقد أرشد عباده إلى الأخذ بالأسباب الدنيوية المشروعة لتحصيل ما سبق به القضاء والقدر.
يمدّ الله في نسبنا، فنجد البهجة في الأطفال الصغار حتى لو كبرنا وأصبحنا أجدادًا.
لدينا أحفاد من ذريتنا، نلعب معهم ونلعب معهم، ويجلبون لنا السعادة بعد أن تعبنا من تربية أبنائنا ورعايتهم على مر السنين. ذكريات أولادنا عندما كانوا صغارًا تتجدد فينا من خلال أحفادنا.
قال الله عز وجل: (وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَجَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ بَنِينَ وَحَفَدَةً) وَجَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَجَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ بَنِينَ وَحَفَدَةً. أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَةِ اللَّهِ هُمْ يَكْفُرُونَ".
(ترجمة القرآن الكريم؛ سورة النحل، آية 72).
ندعوكم إلى حوار الرحمة والمغفرة لنعرفكم أكثر بدين الإسلام ونعم الله علينا في جميع مناحي الحياة. إنه حوار خاص وآمن بلغتك حيث سنجيب على أسئلتك